حفل ميت غالا لهذا العام، إطلالات المشاهير لم تكن على السجادة الحمراء!
عالمياً، يعتبر حفل "ميت غالا" الحفل الأول الذي يتنافس فيه المشاهير بالأزياء التي يرتدونها على السجادة الحمراء. فهو حفل سنوي لجمع التبرعات لصالح معهد آنا وينتور للأزياء في متحف المتروبوليتان للفنون في مدينة نيويورك. بسبب الفكرة التي يتم الإعلان عنها كطابع سنوي لهذه المناسبة، يشكل هذا الحدث تحدياً كبيراً لمصممي الأزياء والمشاهير حول العالم.
يصادف 4 مايو/آيار التاريخ السنوي لحفل يصنف على نطاق واسع كواحد من أفضل الفعاليات الاجتماعية وأكثرها تميزاً في العالم. وعادةً ما يبدع مصممو الأزياء بالتصاميم المناسبة للموضوع السنوي المختار والتي يرتديها المشاهير، ولكن هذا العام كان الأمر مختلفاً قليلاً، فقد تم إطلاق فعاليات هذا الحفل افتراضياً بسبب جائحة كورونا. قامت إدارة المعرض بتقديم محتوى رقمي يسمح بجولة افتراضية داخل المعرض المرافق للحفل. هذه السنة اختار القائمون على الحفل سمة خاصة للأزياء المعروضة والتي حملت عنوان "عن الوقت: الموضة والمدة".
لقد تم إطلاق هاشتاغ #تحدي_ميت_غالا الذي اقترحه الفنان الأمريكي بيلي بورتر بالتعاون مع مجلة "فوغ". هذا التحدي دعا مصممي الأزياء والمشاركين بشكل سنوي من مشاهير العالم إلى إعادة إحياء أبرز إطلالات النجوم السابقة في هذا الحفل، ولكن باستخدام أدوات وإكسسوارت متوفرة في المنزل ومشاركة هذه الإطلالات على مواقع التواصل الاجتماعي الخاص بهم تحت هذا الهاشتاغ الذي انتشر عالمياً. قد شارك في هذا التحدي كل من كايلي جينير وبيلا حديد بينما اختارت النجمة جوليا روبرتس ثوباً جديداً أسود اللون لتنشر صورة لها بالقرب من حوض الاستحمام بدلاً من مشاركتها أي إطلالة سابقة لها في هذا الحفل.
الجدير بالذكر أن البطاقات لهذا الحفل يتم إرسالها بشكل شخصي لكبار المشاهير حول العالم للحضور، ولكن بعد التجربة الافتراضية لهذا العام هل سيتم اعتماد العالمين الرقمي والواقعي معاً في الحفلات المقبلة؟
عدد المشاهدات: 33032