: إتيكيت التهنئة بالمولود الجديد!
من أجمل اللحظات في حياة كل عائلة أن ترزق بمولود يبهج البيت ويجلب الفرح لكل من حوله، وبالطبع تمتد هذه السعادة لتشمل الأصدقاء والعائلة، وما أن يصل الخبر لمسامع الأحباء حتى يسارعوا لرؤية الطفل والتهنئة بقدومه، ولكن كيف يمكن أن نعبر عن فرحنا دون أن نسبب التوتر للأم التي لا تزال مرتبكة بهذا الضيف الجديد.
بداية، يجدر بكِ تحديد صفة القرابة ودرجة المودة في ذهنكِ، قبل كل شيء حتى لا يبدو سلوككِ مفرطاً أو مقصراً، وأن تأخذي بعين الإعتبار راحة الأم والرضيع، ومراعاة الأوقات الطويلة التي تحتاجها الأم الجديدة لتكون بجانب طفلها.
زيارة المستشفى للتهنئة بالمولود الجديد خاص بالأقارب من الدرجة الأولى والأصدقاء المقرّبين للأمّ (أو الأب)، علماً أن كثرة عدد المهنئين في المستشفى أمر غير صحي وخارج عن قواعد الإتيكيت، ولا يحترم صحة الأم والمولود الجديد. بالمقابل، يمكن الاطمئنان على الأمّ بعد الولادة عن طريق الاتصال بهاتف الشخص المقرب لها.
تؤجّل الزيارة المنزليّة للتهنئة بالمولود الجديد حتى موعد الحفل الذي يُقام للصغير. لكن، في حالة عدم تنظيم حفل للمناسبة، يجب عليكِ أن تؤجلي زيارتك لمدة لا تقل عن أسبوع، وأن يكون الموعد مناسباً خاصة إذا كانت العلاقة بينكم رسمية.
وإذا شعرتِ بأنك ترغبين في حمل الطفل، لا يمكنكِ فعل ذلك إلا إذا سُمح لك بحمله، ولا يمكنك تقبيله وخاصة على فمه؛ لأنكِ قد تنقلين له بعض البكتيريا.
أما بالنسبة للهدايا، تُحدد قيمة الهديّة حسب العلاقة التي تربط الطرفين ببعضهما، وتُرفق ببطاقة تحمل عبارة مُهنّئة، مع ذكر اسم مقدم الهدية.
كما أنه لا يصحّ الكتابة عن زيارة التهنئة على منصات التواصل الاجتماعي للحفاظ على خصوصية المناسبة، علماً أن أمّ الطفل وأباه مخوّلان بالإعلان عن استقبال مولودهما الجديد، وليس أفراد العائلة أو الأصدقاء.
عدد المشاهدات: 33043