الحب بين الزوجين مثل أي نبتة صغيرة، يحتاج إلى عوامل معينة لينمو ويزدهر ويبقى على قيد الحياة، العديد من الدراسات في هذا المجال خلصت إلى ما يلي:

إتقان فن التواصل

لا يجب أن يقتصر التواصل بين الزوجين على حل المشاكل الزوجية، والحديث عن حياة أطفالهما، هي أمور مهمة ولكن ليس من الطبيعي أن يكون هذا فقط مجال تواصلهما، لذا ليبقى الحب ويستمر يجب أن يتقن الشريكان فنون التواصل البناء بينهما، وأن يفكرا سوياً في ابتكار طرق جديدة للتواصل الدافئ العميق الهادئ الذي سيكون محفزاً قوياً لإحياء الحب، وحفظه وتحصينه.

مشاركة الأمور معاً

على الزوج مشاركة الزوجة في التخطيط للمستقبل، ترتيب بعض الأشياء أو المكتبة، الأعمال المنزلية والطهي، مناقشة الأمور المتعلقة بالأطفال، ومحاولة كتابة بعض الأعمال أو قوائم الاحتياجات حتى يسود جو من المرح والود بين الطرفين.

استخدام الكلمات العاطفية والعبارات الطيبة

عندما تتحدث مع زوجتك اختر بعض الكلمات العذبة الدافئة تعبيراً منك عن مدى حبك لها، أو تقول لها أنها نعمة وهبة من الله عز وجل، وأنك ستبذل قصارى جهدك لتحافظ عليها وتسعدها.

الغيرة

الغيرة اللطيفة تُزيد من الحب بين الزوجين، لأنها لا تعني إلا أمراً واحداً، وهي أن الطرف الذي يغار يُحب، ولذلك تعد الغيرة رسالة حب دافئة تساهم في زيادة الحب للشعور بحلاوته وبتأثيراته الإيجابية العميقة.

التقدير

تقدير كل من الزوج والزوجة لبعضهما البعض أمر مهم وضروري جداً، لأنه يقوي أواصر المحبة بينهما، ويشعر بأهمية وجود الشريك في الحياة الزوجية ويساهم في زيادة الحب بين الزوجين.

الاهتمام

لا يمكن أن يزيد الحب ويستمر ويبقى للأبد دون وجود الاهتمام الكافي من الزوجين، لأنه يزيد من الحب كونه دلالة حب لا يجب إهمالها.