!السعادة الزوجية .. من أين تبدأ

السعادة الزوجية تبدأ من انسجام الرجل والمرأة واتحادهما سوياً من أجل تحقيقها، وليس تحقيقها فحسب بل والحفاظ على استمرارية الشعور بها طوال مسيرة الحياة الزوجية، لأن تحقيق السعادة يصبح أمراً صعب المنال إذا تُرك أو أسند لأحدهما دون الآخر، فالزواج شراكة بينهما، وكل شيء مراد تحقيقه يجب أن يكون بجهودهما معاً.

تفكير كل طرف في تحقيق ما يحقق سعادة الطرف الآخر

لا يوجد أجمل ولا أروع من شريكين يفكر كل منهما في ما يحقق سعادة الآخر، فالزوجة تفكر في كل ما يمكنه أن يحقق سعادة زوجها، سواء من خلال منحه الاهتمام والعطف والإخلاص له وتحقيق راحته في منزله، وأمور أخرى تعلم جيداً أنها ستحقق سعادة زوجها، والزوج أيضاً يفكر في ما يحقق سعادة زوجته من كلام حلو عذب، وشعور دافئ تتخلله الرومانسية والشاعرية، وخوف وغيرة جميلة تمنحها الشعور بالأمان.

الجهد المستمر لتحقيق السعادة الزوجية

إن تحقيق السعادة الزوجية ليس أمراً مرتبطاً بالمواسم أو تغير الفصول، فإن كان كذلك ستكون النتيجة محتومة، وهي تحقيق السعادة الزوجية لبعض الوقت فقط، وليستمر الشعور بالسعادة يجب أن يكون هناك جهداً مبذولاً بشكل دائم من الطرفين.

المفاجآت السارة مهمة لتحقيق السعادة الزوجية

في الإعداد لمفاجآت سارة بين الزوجين فوائد عديدة منها تجديد الاهتمام، وتحقيق الشعور بالسعادة الزوجية، والأمر لا يتعلق بالماديات فقط، لأن المفاجآت السارة من الممكن أن تكون أشياءً معنوية تنشر السعادة والبهجة في الحياة الزوجية، وقد تكون هدية جميلة بحسب الإمكانيات، لذا يجب الترتيب لمفاجآت سارة بين الحين والآخر.


 

شارك المقال :