كل ما تحتاجين معرفته عن التمثيل الغذائي وكيفية تحسينه

مُسميات عدة نُطلقها على عملية الأيض أو الاستقلاب أو التمثيل الغذائي في الجسم؛ metabolism هو التعريف المتعلق بعملية تحدث في الجسم، في محاولة لحرق الدهون والسعرات الحرارية بعد تناول أصناف الطعام والشراب المختلفة.

بمعنى أدق، هو التفاعلات التي تحصل داخل خلايا الجسم لتزويده بالطاقة وكافة المغذيات التي يحتاجها للنمو والاستمرارية. والمصدر الأساسي للحصول على هذه العناصر، هو من الغذاء؛ الذي يضمن النمو والتطور والتكاثر وغيرها من العمليات الحيوية التي تحافظ على حياتنا، منذ الولادة وحتى سن الشيخوخة.

أنواع مختلفة لعملية التمثيل الغذائي

هناك نوعان أساسيان من التفاعلات الأيضية الواجب معرفتها، كي تتمكني عزيزتي من تحديد مشاكل بطء الاستقلاب لديكِ وطرق علاجها
وهذان النوعان هما التالي:

التفاعلات التقويضية: وتتضمن تحلَل الجزيئات الكبيرة إلى جزيئات أصغر؛ وغالباً ما تُطلق هذه الأنواع من التفاعلات الطاقة. على سبيل المثال، فإن الفعل التقويضي هو هضم الطعام، الذي يعمل على إمداد الجسم بالطاقة.

التفاعلات البنائية: وهي عملية عكسية عن النوع الأول؛ إذ تخلق التفاعلات البنائية جزيئات أكبر من جزيئات أصغر، من خلال استخدام الطاقة. ويُعدَ بناء الأنسجة، مثل بناء العضلات أو كتلة العظام، مثالًا على عملية البناء.

يحتاج الجسم لإمدادات ثابتة ومنتظمة من الطاقة، لضمان البقاء على قيد الحياة وعمل وظائف الجسم بصورة فعالة. لذا فإن انتظام ضربات القلب وإصلاح الخلايا مثلًا، لا بد له من الحصول على الطاقة من خلال السعرات الحرارية التي نتناولها في الأطعمة والمشروبات.

ماذا يحدث للسعرات الحرارية أو الطاقة فور حصول الجسم عليها؟

بحسب تقرير موقع Health المشار إليه في بداية الموضوع؛ فإن معظم الطاقة أو السعرات الحرارية التي ينفقها الجسم يومياً، تأتي من معدل الأيض الأساس(BMR)، وهو المؤشر الذي يدل على الطاقة التي يحتاجها جسمكِ لأداء الوظائف الحيوية، مثل التنفس والدورة الدموية والحفاظ على نبض القلب أثناء الراحة. ويُمثَل معدل الأيض الأساسي 50-80% من استخدامك اليومي للطاقة.

 

عدد المشاهدات: 33043