الموسيقى أثناء التمرين: حماسية وتزيد من جودة تمرينك، أم سلبية لأنها تفقدك التركيز.... الجواب في هذا المقال.
يعتمد مدربو اللياقة البدنية بشكل كبير على استخدام الموسيقى خلال صفوفهم كوسيلة لتحفيز المتدربين. فبالإضافة إلى جعل النشاط البدني والتمرين أكثر متعة.
تم استكشاف آثار الموسيقى على الأداء في العديد من الدراسات التي تركّز على الأداء الهوائي، والذي يتم تقييمه عن طريق قياس معلمات محددة مثل الاستهلاك الأقصى للأوكسجين (VO2 max) ومعدل ضربات القلب (HR) ومعدل الإحساس بالإجهاد (RPE) ولبنة الدم ( / L) والطاقة المولدة (W).
أوضحت هذه الدراسات أن هناك بيانات متضاربة بشأن آثار الموسيقى على الأداء الهوائي. فمن ناحية، أشارت الدراسات إلى أن الموسيقى تزيد من أداء التمارين الهوائية من خلال التأثير على بعض المعلمات مثل معدل الإحساس بالإجهاد والوقت وحتى الإرهاق.
ولكن رفضت دراسات أخرى هذا الاعتقاد، مؤكدةً أن الموسيقى لا تؤثر على الأداء الهوائي. بل تجعلكِش تخسرين انتباهك وتركيزك في التمارين.
ونؤكد أن هذا الموضوع يعود للتفضيلات الشخصية لكل امرأة، فإذا كنتِ مستمتعة بالموسيقى مع التمرين فأبقيها، أما إذا شعرتِ بأنها تزعجك وتفقدك التركيز ف تخلي عنها.
*الموسيقى تحسن جودة التمرين*
وبحسب مدربة اللياقة البدنية كابتن خديجة عبد الرحمن من القاهرة أن الموسيقى التحفيزية أو المتزامنة مع تمرينك لها تأثيرات جسدية ونفسية رائعة على صحتكِ، وخصوصاً عندما تحتوي الأغنية على إيقاع قوي وثابت، على سبيل المثال: يُمكنك التبديل أو الركض على إيقاع تلك الموسيقى، الأمر الذي يميل إلى الشعور بالرضا وقد يلهمك لممارسة المزيد من التمارين. تلهمكِ الكلمات أو الإيقاع الجذاب للموسيقى التحفيزية بممارسة تمارين الأيروبيك لفترة أطول.
*الموسيقى تُعزز أدائكِ البدني*
وتابعت كابتن خديجة، تشير الدراسات إلى أن الموسيقى سريعة الوتيرة تميل إلى المساعدة في تحسين الأداء الرياضي عندما تنخرط المرأة في تمرين منخفض إلى متوسط المستوى، إما عن طريق زيادة المسافة المقطوعة أو السرعة أو التكرارات المكتملة.